ناشط مناخ ثانٍ ينهي إضرابه عن الطعام في برلين

ناشط مناخ ثانٍ ينهي إضرابه عن الطعام في برلين
نشطاء مناخ في ألمانيا

أنهى مشارك ثانٍ في حملة طويلة للإضراب عن الطعام متعلقة بالمناخ في ألمانيا، إضرابه.

وبرر الناشط "تين" القرار برد فعل المستشار الألماني أولاف شولتس على الفيضانات الشديدة في منطقة سارلاند في غرب البلاد، حسب ما أعلنت الحملة مساء الأربعاء.

وقال تين إنه على الرغم من أنه من الواضح أن مثل هذه العواصف أصبحت الآن أكثر حدة بسبب أزمة المناخ ، فإن المستشار لم يقل كلمة واحدة عنها.

وأضاف في بيان للحملة: "إذا كان أولاف شولتس يقف في منتصف الحقيقة مرتديا حذاء مطاطيا ولا يزال غير قادر على قول ذلك ، فأنا أشك في أن موتي سيقنعه بالقيام بذلك".

وتسببت كميات هائلة من الأمطار في فيضانات وانهيارات أرضية وغمر الشوارع والأقبية بالمياه في سارلاند وراينلاند بالاتينات المجاورة في نهاية الأسبوع الماضي. وزار شولتس المنطقة يوم السبت.

ويريد النشطاء من شولتس أن يدلي ببيان حول مخاطر تغير المناخ وأن يلتزم بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكان متحدث باسم الحكومة قال في وقت سابق إن شولتس لن يستجيب لمطالب القائمين على الحملة.

ويعيش النشطاء المضربون عن الطعام في مخيم أقيم بالقرب من وزارة الاقتصاد في برلين.

وفي سياق متصل، في أعقاب توجيه المدعي العام في ألمانيا اتهاما لخمسة أعضاء من مجموعة "الجيل الأخير" الناشطة في مجال المناخ، احتج نشطاء المناخ في برلين ضد قرار المدعي العام وأعلنوا عن تنظيم المزيد من الاحتجاجات.

وقال إدموند شولتس، أحد المتهمين بعد ظهر اليوم الأربعاء في برلين: "لقد فعلنا الصواب. لا يمكن أن أقول سوى: استمروا".

وقد دعت عدة تحالفات إلى تنظيم مسيرة في "واشنطن بلاتز"، الساحة الواقعة أمام محطة القطارات المركزية في برلين، لأن مكتب المدعي العام في بلدة "نيوروبين" شمال غرب المدينة وجه اتهامات ضد خمسة أعضاء من مجموعة نشطاء المناخ للاشتباه في تشكيلهم منظمة إجرامية.

وتستند الاتهامات التي تم توجيهها على هجمات على مصفاة نفط تابعة لشركة "بي سي كيه" في شفيدت في براندنبورج شمال شرقي برلين، ومطار "بي إي أر" بالعاصمة ومتحف باربريني في بوتسدام خارج برلين، خلال الفترة بين أبريل 2022 ومايو 2023.

كما وجه المدعي العام اتهامات لعناصر المجموعة بتعطيل الأعمال العامة والإكراه والإضرار بالممتلكات.

وقال مكتب المدعي العام" إن الاتهامات تتعلق بأن المتهمين أعضاء في جماعة فرعية من (الجيل الأخير) والذين هم بخلاف باقي مجموعة (الجيل الأخير) أعلنوا عن رغبتهم في ارتكاب جرائم اعتداء ذات ثقل معين وشاركوا فيها".

وفي أعقاب الإضطرابات، نفذ المحققون مداهمات في عدة ولايات تستهدف أعضاء المجموعة في عام 2022.

وفي قضية مشابهة في مكان آخر من ألمانيا، يحقق الادعاء العام في ميونخ و فلينسبورج أنشطة مجموعة الجيل الأخير للاشتباه في عضويتهم في جماعة إجرامية.

وبدأت المجموعة الاحتجاجات بإغلاق الشوارع منذ أكثر من عامين، كما نظمت احتجاجات في المتاحف والملاعب والوزارات.

وتريد مجموعة الجيل الأخير دفع السياسيين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشكل أكبر لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية